في العام الثالث الهجري خرج المشركون من مكة متجهين إلى المدينة، يريدون أن ينتقموا من المسلمين لِمَا حصل لهم في بدر، ولجرأتهم الشديدة - وكان العرب زمان، العرب زمان، سواء المشرك والمسلم،
وقال الله أيضًا في هذه: {وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ} (آل عمران: من الآية166) فبإذن الله، المفسرون عند هذه المسألة، المفسرون يستبعدون المسألة هذه، يقولون عنها: بعلمه، أو بتخليته؛
ما الذي حصل بعد؟ يتهيأ أن يلف المشركون فيضربونهم، فيقتل سبعون قتيلًا، منهم: حمزة، وحمزة كما قال عنه الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله): سيد الشهداء،
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين.
لماذا نراكم تتحدثون معنا بهذه اللهجة القاسية وبالأعين المفتحة وبالعبارات الجزلة، وتستخدمون عبارات هي عبارات الفاتحين، عبارات القادة العظماء في ميادين مواجهة أعداء الله، تستخدمونها معنا